الحلقة السـادسـة عشر ـ السيرة النبوية







بعد إسلام السيدة خديجة وإسلام أبي بكر تحدث النبي إلى زيد بن حارثة .
لقد أحب سيدنا زيد بن حارثة النبي حبًّا كبيرًا ، وكان بينه وبين النبي حبًّا كبيرًا لدرجة أنه عرف بين الصحابة بأنه زيد بن محمد.

فلما نزل الوحي كان سيدنا زيد بن حارثة يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وحدثه النبي عن الإسلام، فآمن وقبل الإسلام ، وبعده أسلم علي بن ابي طالب ، هذا الطفل الذي آمن وما تجاوز العشر سنوات ، فكـان إسلامه في هذا السن هو شيء في منتهى الغرابة.

ويكمن وجه العجب والغرابة في عمره الذي ما تجاوز العشر سنوات
يستأمنه النبي ويسر إليه بهذا الدين الجديد في مثل هذه المرحلة السرية من الدعوة
وغريب أيضًا أن يفهم طفل في مثل هذا السن هذه القضية الكبيرة
التي خفيت على كثير ممن يسمونهم حكماء في مكة.

فأصبح علي بن أبي طالب أول الصبيان إسلامًا ، كما أصبح أبو بكر أول الرجال، وزيد أول الموالي ، والسيدة خديجة كانت أول النساء، وكان ذلك في أول يوم في الإسلام.
____________________


#نكمل_الحلقة_القادمة
#سلسلة_سيرة_النبي
#تابعونـا
خدمة ـ وسارعوا ـ الدعوية
تيليجـرام رقمـ
01142174467

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق