عرف عن الزبير بن العوام الكثير من الخِصال و الأخلاق الحميده ، منهـا :
أنه كان حواري الرسول صلي الله عليه و سلم .
وأن الملائكة نُزلت بسيماه ، فعن عروه بن الزبير رضي الله عنهما قال : كانت علي الزبير يوم بدر عمامه صفراء فنزل جبريل علي سيماء الملائكه.
و كان واقفا عند أوامر النبي في كل أمور حياته ، و كان متوكلا علي الله ، فكان توكله علي الله سر شجاعته و فدائيته ، حتي اذا اتاه الموت اوصي ابنه عبدالله بقضاء ديونه ، و قال " إذا اعجزك دين فأستعن بمولاي " .
أنه كان حواري الرسول صلي الله عليه و سلم .
وأن الملائكة نُزلت بسيماه ، فعن عروه بن الزبير رضي الله عنهما قال : كانت علي الزبير يوم بدر عمامه صفراء فنزل جبريل علي سيماء الملائكه.
و كان واقفا عند أوامر النبي في كل أمور حياته ، و كان متوكلا علي الله ، فكان توكله علي الله سر شجاعته و فدائيته ، حتي اذا اتاه الموت اوصي ابنه عبدالله بقضاء ديونه ، و قال " إذا اعجزك دين فأستعن بمولاي " .
وفى ذلك رسـالة لنـا
بأن نٌحسن التوكل على الله وأن نتعلم ذلك الخٌلق من ذلك البطـل
وكان رضي الله عنه من المهاجرين بدينهم إلي الحبشه وتزوج أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
، و هاجر إلي المدينه فولدت له أول
مولود للمسلمين في المدينه " عبدالله بن الزبير "
وكان الزبير بن العوام من التجار الأغنياء المنفقين في سبيل الله عز وجل ، فباع ذات مرة
داراً له بستمائة ألف ، فقيل له : يا أبا عبد الله غبنت [ أي خسرت ] ؟
قال : كلا والله ، لتعلمن أني لم أُغبن ، هي في سبيل الله .
قال : كلا والله ، لتعلمن أني لم أُغبن ، هي في سبيل الله .
وكان للزبير ألف مملوك يؤدون الضريبة ، لا يدخل بيت ماله منها
درهم ، كان يتصدق بها ،
وقيل : كان يقسمه على الفقراء كل ليلة ، ثم يقوم إلى
منزله ، ليس معه منه شيء.
وكان الزبير بن العوام أحد مغاوير الإسلام فهو أول من سلَّ سيفًا في سبيل الله ،
ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكـان من أبطال المسلمين في يوم الفرقان ـ يوم بدر ـ و كان علي ميمنه الجيش ، و قد قتل الزبير في هذا اليوم العظيم - : عبيده بن سعيد بن
العاص ، -السائب بن ابي السائب بن عابد ، - نوفل بن خويلد بن أسد عمه وكـان يصول
ويجـول فى صفوف المشركيـن.
وفى يوم أحد ولما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب ، وانصرف عنه
المشركون خاف أن يرجعوا فقال : من يذهب
في إثرهم؟
فانتدب من الصحابة سبعون رجلا وكان منهم الزبير
وفى يوم الأحزاب :يقول النبي لأصحابة من يأتيني بخبر القوم ـ أي
المشركين ـ فيبادر الزبير
ويقول : أنا
وإنمـا يدل ذلك على قوة استجابته وطاعته للنبي.
إستشهاد الزبير بن العوام
اثنـاء الفتـنة التي حدثت بين الصحابة كان الزبير بوادي السباع ، فنزل يصلي فأتاه عمرو بن جرموز فجأة و قتله و سارع قاتله إلي علي بن أبي طالب يبشره بعدوانه علي
الزبير
فأخذ علي يصيح عندما علم أن من بالباب هو قاتل الزبير
و قال " بشر قاتل ابن صفيه بالنار " ، و حين ادخلوا عليه سيف الزبير قبّله و أمعن في البكاء ، و هو يقول " سيف طالما و الله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله صلي الله عليه و سلم .
و قال " بشر قاتل ابن صفيه بالنار " ، و حين ادخلوا عليه سيف الزبير قبّله و أمعن في البكاء ، و هو يقول " سيف طالما و الله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله صلي الله عليه و سلم .
و بعد أن انتهي علي من الدف نقال : إني لأرجو أن أكون أنا و طلحه و الزبير و عثمان من الذين قال
الله فيهم :
( و نزعنا ما في صدورهم من غِل إخوانا علي سرر متقابلين }
( و نزعنا ما في صدورهم من غِل إخوانا علي سرر متقابلين }
ثم نظر إلي قبريهما ـ
الزبير وطلحة ـ و قال سمعت بأذناي هاتان رسول الله يقول " الزبير و طلحه جاري في الجنه
"
اللهم إجمعنا بهم في جنة قطوفها دانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق