الأربعين النووية ـ الحديث العاشر

 



 

 

الـحـديث العاشر

 


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r " إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ

 الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: 

يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا

وَقَالَ تَعَالَى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ 


ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: 

يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ،وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ

 وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟ ".               رَوَاهُ مُسْلِمٌ

مفردات الكلمات


الكلمة

المعنى

إن الله طيب

المنزه عن النقائص والعيوب.

لا يقبل إلا طيبًا

لا يقبل من الأعمال والأموال إلا ما كان خالصًا من المفسدة أو حلالاً.

أشعث

أجعد الرأس.

أغبر

غبر الغبار لطول سفره.

يمد يديه إلي السماء

يرفع يديه إلي السماء بالدعاء.

فأني يُستجاب له

كيف ومن أين يُستجاب له.

 

الفوائد:

ــ في الحديث تنزيه لله عن النقائص والعيوب كلها.

ــ الله لايقبل إلا طيبًا، فمن تصدق بمال حرام فهو غير مقبول.

ــ الطيب ماطيبه الشرع.

ــ التوسع في الحرام يمنع إجابة الدعاء

ــ العاصي اهلا لإجابة الدعاءإلا أن يتفضل الله عليه

ــ إن أكل الحرام يفسد العمل ويمنع قبوله

ــ الحث علي الإنفاق من الحلال والنهي عن الإنفاق من الحرام.

ــ يثاب العبد إذا كان أكله طيبًا وقصد به القوة علي الطاعه.

ــ دعاء المسافر ودعاء المنكسر قلبه مستجاب

ــ في الحديث بعض أسباب إجابة الدعاء :إطالة السفر، حصول التبذل في اللباس والهيئة بالشعث والإغتبار، مد اليدين إلي السماء الإلحاح بالدعاء والعزم في المسألة، إطالة المطعم والمشرب والملبس.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق