بحث النبي عن أكثر الناس حبًّا له وبدأ بدعوتهم فذهب النبي أولاً إلى زوجته الصالحة السيدة خديجة ، فمن
المؤكد أنها أول من آمن على ظهر الأرض
فهي التي كانت تتابع مع النبي أحداث الوحي ، فهي التي ذهبت به إلى ورقة بن نوفل، وعرفت أن هذا جبريل الناموس الذي ينزل على الأنبياء
إلى أن نزل قوله تعالى: قُمْ فَأَنْذِر
فهي التي كانت تتابع مع النبي أحداث الوحي ، فهي التي ذهبت به إلى ورقة بن نوفل، وعرفت أن هذا جبريل الناموس الذي ينزل على الأنبياء
إلى أن نزل قوله تعالى: قُمْ فَأَنْذِر
فآمنت
السيدة خديجة - رضي الله عنها - ومن الممكن أن نقول
إنها
آمنت قبل التصريح بالرسالة حيث قالت : كَلاَّ وَاللَّهِ لاَ يُخْزِيكَ اللَّهُ
أَبَدًا.
وبعد
السيدة خديجة ذهب النبي إلى أحب الرجال إلى قلبه أبو
بكـر الصديق
وما تردد أبو بكر في قبول هذا الدين لحظة واحدة
وما تردد أبو بكر في قبول هذا الدين لحظة واحدة
يقول النبي : " مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الإِسْلاَمِ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ عَنْهُ
كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ
إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ، مَا عَتَّمَ حِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ ومَا تَرَدَّدَ فِيهِ "
لم يفعل أحد من البشر مثل ما فعل هو والسيدة خديجة أجمعين.
إن سرعة إيمان أبي بكر تحتاج إلى دراسة، فمما دفعه إلى ذلك أنه كان أقرب الناس لأخلاق النبي ، وكثيرًا ما كان يختار من الآراء ما يختاره الرسول
حتى في غياب أحدهم عن الآخر.
إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ، مَا عَتَّمَ حِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ ومَا تَرَدَّدَ فِيهِ "
لم يفعل أحد من البشر مثل ما فعل هو والسيدة خديجة أجمعين.
إن سرعة إيمان أبي بكر تحتاج إلى دراسة، فمما دفعه إلى ذلك أنه كان أقرب الناس لأخلاق النبي ، وكثيرًا ما كان يختار من الآراء ما يختاره الرسول
حتى في غياب أحدهم عن الآخر.
وهكذا
كـانت البداية بإسـلام خديجة وأبو بكـر
#نكمل_الحلقة_القادمة
#سلسلة_سيرة_النبي
#تابعونـا
رابط الحلقـات الماضية :
https://goo.gl/yeDqRf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق