فاطمة بنت محمد صلي الله عليه وسلم



فاطمة بنت محمد صلي الله عليه وسلم





ولدت فاطمة بنت محمد صلي الله عليه وسلم ؛ قبل البعثة المحمدية بخمس سنوات كانت آخر بنات النبى مولداً ، لذلك كانت ريحانة رسول الله ، يرضى إذا رضيت ويسخط إذا سخطت.

لكن حنان الأبوين لم يمنع تلك الريحانة من تحمل المسؤلية خاصة بعد موت أمها الحنونة فقد كانت نعم المعين لأبيها ، فتواسيه وتحمل همه حتى قيل عنها ـ أم ابيها ـ

لما بلغت فاطمة مبلغ النساء تسارع إليها الخطاب ، ومن بينهم أبو بكر وعمر لكن رسول الله ردهم ردا جميلا
وفى السنة الثانية من الهجرة خطبها على بن أبى طالب فوافق النبى ، وزفت سيدة نساء العالمين لبيت زوجها وما كان لها من جهاز إلا سرير ووسادة من الليف واناء ومنخل.

وكان النبي صلي الله عليه وسلم إذا قدم من سفر ، بدأ بالمسجد ثم ذهب لفاطمة يمكث عندها طويلا
ثم سعد بيتها بالذرية الطيبة فقد رزقت بالحسن والحسين و محسن وزينب وام كلثوم وفرح النبى بهم كثيرا.

كانت رضى الله عنها من أصدق الناس حديثا ، راضية بالقليل فكانت تعجن وتخبز وتتولى خدمة نفسها وزوجها
حتى أنها اشتكت يوما إلى رسول الله من كثرة أعباء المنزل تطلب خادما
فاوصاها النبى بما هو خير لها من خادم فقال لها أن تكبر الله 34 وتحمد الله 33 وتسبح الله 33 قبل أن تنام.

وصية لهـا ولنـا أيضا .. لاستجلاب القوة والنشاط


وبلغت شدة حياءها أنها كانت تخشى أن يصف كفنها جسدها

بعد وفاتها حتى صنعت لها أسماء بنت عميس نعشا

مقطع صوتي عن حيـاء فاطمة

هنا

و لبت فاطمة نداء ربها وفرحت بأنها أول من يموت بعد النبي صلي الله عليه وسلم من أهل بيته
ماتت بعد موته بـ 6 أشهر فغسلها زوجها على بنفسه وأسماء بنت عميس عملا بوصيتها رضى الله عنها
ودفنت ليلا وزفت رضى الله عنها إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض.

فاطمة كانت نعم الابنة ، وكانت نعم الزوجة ، وكانت نعم الأم
هي مثال يجب أن تحتذى به كل فتاة مسلمة.
رضي عنها وعن زوجها وصل الله علي نبينا محمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق