أول
ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي
الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا
يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء
حتى
جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك
فقال
اقرأ قال ما أنا بقارئ
قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد
ثم أرسلني فقال اقرأ
قلت ما أنا بقارئ
فأخذني فغطني الثانية
حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني
فقال اقرأ فقلت ما
أنا بقارئ
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني
فقال اقرأ باسم ربك
الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم
فرجع بها رسول الله
يرجف فؤاده
فدخل على خديجة بنت
خويلد رضي الله عنها
فقال زملوني زملوني
فزملوه حتى ذهب عنه الروع
فقال لخديجة وأخبرها
الخبر لقد خشيت على نفسي
فقالت خديجة كلا
والله ما يخزيك الله أبدا
إنك لتصل الرحم وتحمل
الكل وتكسب المعدوم
وتقري الضيف وتعين
على نوائب الحق.
فكـانت
له نعم السند
وكـانت تلك الحادثة بداية طريق النبوة
-------------------------------
خدمة ـ
وسارعوا ـ الدعوية
واتسـاب رقمـ
01142174467
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق