الحلقة التاسعة ـ السيرة النبوية





( خطـوات على مشـارف الوحي  (

كـان أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ
فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ.

ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ ، فكان يخرج فترة معينة من الزمان، قيل أنها شهر وتقريبًا أنه شهر رمضان، يختلي بنفسه يفكر في هذا الكون
وكيف نعبد هذا الإله

وما سجد النبي لصنم في حياته قط ، فكان يعلم أن لهذا الكون خالقًا
ولكن لم يكن يعرف كيف يعبده .. { وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى } [الضُّحى: 7].

ومعنى ذلك أنه لم يكن يعرف الطريق المناسبة
التي يعبد بها خالق البشر وخالق الكون وخالق السموات والأرض
فهذا ما كان يفعله النبي في غار حراء، وهو أنه كان يتفكر في الكون.



ــ نزول جبريل عليه السلام ــ

خدمة ـ وسارعوا ـ الدعوية
واتسـاب رقمـ 01142174467


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق