الحلقة السادسة ـ تفسير سورة الفلق







ســورة الفـلق


( قُلْ ) متعوذًا

( أَعُوذُ ) أى : ألجأ وألوذ وأعتصم

( بِرَبِّ الْفَلَقِ ) أى : فالق الحب والنوى وفالق الإصباح .

( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) وهذا يشمل جميع ما خلق الله من إنس وجن وحيوانات فيستعاذ بخالقها من الشر الذى فيها .

( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) أى : من شر ما يكون فى الليل حين يغشى الناس وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية .

( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) أى : ومن شر السواحر اللاتى يستعن على سحرهن بالنفث فى العقد التى يعقدنها على السحر .


 )وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) والحاسد هو الذى يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى فى زوالها بما يقدر عليه من الأسباب
فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره وإبطال كيده .

فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عمومًا وخصوصًا.
ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ويستعاذ بالله منه ومن أهله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق