الحلقة الرابعة ـ تفسير سورة الفيل







ســورة الفـيـل

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿١﴾ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴿٢﴾ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿٣﴾ترْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ﴿٤﴾ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ﴿٥﴾ )

المعنى الإجمـالى

أما رأيت من قدرة الله وعظيم شأنه ورحمته بعباده
ما فعله الله بأصحاب الفيل ، الذين كادوا بيته الحرام وأرادوا إخرابه
فتجهزوا لأجل ذلك ، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به من الحبشة واليمن ، فلما انتهوا إلى قرب مكة
ولم يكن بالعرب مدافعة ، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم

أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل 
أى : متفرقة
تحمل حجارة محماة من سجيل ، فرمتهم بها
وتتبعت قاصيهم ودانيهم ، فخمدوا وهمدوا ، وصاروا كعصف مأكول
وكفى الله شرهم ، ورد كيدهم فى نحورهم
وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق