الحلقة الرابعة ـ السيرة النبوية ـ







ذكـرنـا فى الحلقـات السابقة أن النبي صلى الله عليه وسلم فقد أباه قبل مولده  وعلى عادة العرب فقد أرسله جدُّه إلى البادية ليسترضع في " بني سعد "

و كانت حاضنته " حليمة بنت أبي ذؤيب السعدي "
فلم يزل مقيمًا في " بني سعد " يرون به البركة في أنفسهم وأموالهم
حتى كانت حادثة شق الصدر ( نذكرهـا الحلقة القادمة )
فخافوا عليه وردوه إلى جده " عبد المطلب " وهو في نحو الخامسة من عمره.

لم تلبث أمه " آمنة " أن توفيت في " الأبواء " منطقة – بين "مكة" و "المدينة" – 
وهي في الثلاثين من عمرها، وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد تجاوز السادسة بثلاثة أشهر

وكأنما كان على "محمد" صلى الله عليه وسلم أن يتجرع مرارة اليتم في طفولته
ليكون أبًا لليتامى والمساكين بعد نبوته  وليتضح أثر ذلك الشعور باليتم في حنوّه على اليتامى وبره بهم  ودعوته إلى كفالتهم ورعايتهم والعناية بهم.


خدمة ـ وسارعوا ـ الدعوية
واتسـاب رقمـ 01142174467



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق