أبو عبيدة بن الجـراح
كان أبو عبيدة من السابقين الأولين إلى الإسلام
أسلم في اليوم التالي لإسلام أبي بكر ، وكان إسلامه على يدي الصديق نفسه
فمضى به إلى النبي ، فأعلن بين يديه كلمة الحق
فكان ضمن القواعد الأولى التي أقيم عليها صرح الإسلام العظيم.
أسلم في اليوم التالي لإسلام أبي بكر ، وكان إسلامه على يدي الصديق نفسه
فمضى به إلى النبي ، فأعلن بين يديه كلمة الحق
فكان ضمن القواعد الأولى التي أقيم عليها صرح الإسلام العظيم.
عندما بايع أبو عبيدة رسول الله على أن ينفق حياته في سبيل الله
كان مدركا تمام الادراك ما تعنيه هذه الكلمات الثلاث
في سبيل الله وكان على أتم استعداد لأن يعطي هذا السبيل
كل ما يتطلبه من بذل وتضحية
ومن وقتها وهو لا يرى في نفسه، وفي ايّامه وفي حياته كلها سوى أمانة استودعها الله اياها لينفقها في سبيله وفي مرضاته
فلا يجري وراء حظ من حظوظ نفسه
ولا تصرفه عن سبيل الله رغبة ولا رهبة..
ولما وفّى أبو عبيدة بالعهد ، رأى الرسول في مسلك ضميره
ومسلك حياته ما جعله أهلا لهذا اللقب الكريم
الذي أفاءه عليه ، وأهداه اليه ، فقال عليه الصلاة والسلام:
أمين هذه الأمة ، أبو عبيدة بن الجرّاح
كان مدركا تمام الادراك ما تعنيه هذه الكلمات الثلاث
في سبيل الله وكان على أتم استعداد لأن يعطي هذا السبيل
كل ما يتطلبه من بذل وتضحية
ومن وقتها وهو لا يرى في نفسه، وفي ايّامه وفي حياته كلها سوى أمانة استودعها الله اياها لينفقها في سبيله وفي مرضاته
فلا يجري وراء حظ من حظوظ نفسه
ولا تصرفه عن سبيل الله رغبة ولا رهبة..
ولما وفّى أبو عبيدة بالعهد ، رأى الرسول في مسلك ضميره
ومسلك حياته ما جعله أهلا لهذا اللقب الكريم
الذي أفاءه عليه ، وأهداه اليه ، فقال عليه الصلاة والسلام:
أمين هذه الأمة ، أبو عبيدة بن الجرّاح
كان لقائدنـا موقف عظيم يوم بدر فكـان والد أبو عبيدة فى جيش الكفـار
فكـان ابو عبيدة يبتعد عنه لا يريد أن يقتله ولكن كان والده لا يفعل ذلك
فكـان يظهر لأبو عبيدة ويحـاول ان يمنعه ويصده عن قتـال المشركين
وعندما وجد ابو عبيدة منه ذلك ، ضرب رأسه بالسيف ضربة قسمت رأسه نصفين.
فأنزل الله سبحانه آيات فى شأن ما حدث :
( لا تجِدُ قَوْماً يؤمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يوادّون من حادَّ اللّه ورسوله ولو كانُوا آبَاءَهُمْ أوْ أبْنَاءَهُمْ، أوْ إخْوَانَهُمْ أوْ عَشِيرَتَهُمْ، أولئكَ كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإيمانَ وأيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِها الأنْهَار خالِدِينَ فِيها رَضِىَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ، أولئكَ حِزْبُ اللّهِ ألا إن حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (
لم يقتل أبو عُبيدَةَ أباه، وإنما قَتَلَ الشِّرْكَ في شَخْصِ أبيه
فكـان ابو عبيدة يبتعد عنه لا يريد أن يقتله ولكن كان والده لا يفعل ذلك
فكـان يظهر لأبو عبيدة ويحـاول ان يمنعه ويصده عن قتـال المشركين
وعندما وجد ابو عبيدة منه ذلك ، ضرب رأسه بالسيف ضربة قسمت رأسه نصفين.
فأنزل الله سبحانه آيات فى شأن ما حدث :
( لا تجِدُ قَوْماً يؤمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يوادّون من حادَّ اللّه ورسوله ولو كانُوا آبَاءَهُمْ أوْ أبْنَاءَهُمْ، أوْ إخْوَانَهُمْ أوْ عَشِيرَتَهُمْ، أولئكَ كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإيمانَ وأيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِها الأنْهَار خالِدِينَ فِيها رَضِىَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ، أولئكَ حِزْبُ اللّهِ ألا إن حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (
لم يقتل أبو عُبيدَةَ أباه، وإنما قَتَلَ الشِّرْكَ في شَخْصِ أبيه
لما حَضَرَتْهُ الوَفاةُ أوْصَى جُنْدَهُ فقال :
إني موصيكم بِوَصيَّةٍ إنْ قَبِلْتُمُوها لَنْ تزالوا بخيرٍ :
أقيموا الصَّـلاةَ، وصوموا شَهْرَ رمضـانَ وَتَصَدَّقُوا، وَحُجُّوا واعْتَمِروا، وتواصَوْا وانْصَحُوا لأمرائِكم ولا تَغُشوهُمْ ولا تُلْهِكُمُ الدُّنْيا فإنَّ المرء لو عُمِّرَ ألْفَ حَوْل ما كان له بُد مِنْ أنْ يصيرَ إلى مَصْرَعي هذا الذي تَروْن
تُوُفي أبو عبيدة بن الجراح
في طاعون عَمْواس سنة ثماني عشرة
عن عمر 58 عام ، وصلى عليه معاذ بن جبل
إني موصيكم بِوَصيَّةٍ إنْ قَبِلْتُمُوها لَنْ تزالوا بخيرٍ :
أقيموا الصَّـلاةَ، وصوموا شَهْرَ رمضـانَ وَتَصَدَّقُوا، وَحُجُّوا واعْتَمِروا، وتواصَوْا وانْصَحُوا لأمرائِكم ولا تَغُشوهُمْ ولا تُلْهِكُمُ الدُّنْيا فإنَّ المرء لو عُمِّرَ ألْفَ حَوْل ما كان له بُد مِنْ أنْ يصيرَ إلى مَصْرَعي هذا الذي تَروْن
تُوُفي أبو عبيدة بن الجراح
في طاعون عَمْواس سنة ثماني عشرة
عن عمر 58 عام ، وصلى عليه معاذ بن جبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق