الحلقة الثانية عشر ـ تفسير سورة الإخلاص





[ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ]  .





قُلْ   : قولا جازمًا به ، معتقدًا له

هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ :  قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال
الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة
الذي لا نظير له ولا مثيل.


 اللَّهُ الصَّمَدُ : المقصود في جميع الحوائج.
يقول ابْنِ عَبَّاسٍ : يَعْنِي الَّذِي يَصْمُدُ الْخَلَائِقُ إِلَيْهِ فِي حَوَائِجِهِمْ وَمَسَائِلِهِمْ.

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ : لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَا وَالِدٌ وَلَا صَاحِبَةٌ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق