الحلقة الثانية عشر ـ السيرة النبوية



[ القران_يلامس_آذان النبي ]


قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه وسلم  :

جاورت بغار حراء شهرا فلما قضيت

جوراي هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أري شيئا فنظرت عن من شمالي فلم أري شيئا ؛
ونظرت أمامي فلم أري شيئا ونظرت خلفي فلم أري شيئا

فرفعت رأسي فرأيت شيئا فإذا الملك

الذي جاءني بحراء جالس علي كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا حتي هويت إلي
الارض فأتيت خديجة فقلت زملوني؛ زملوني ودثروني وصبوا عليا ماء بارداً

فنزل قول الله تعالى : يا أيها المدثر (1) قم فأنذر (2) وربك فكبر (3) وثيابك فطهر (4) والرجز

فاهجر (5)

وهذه الأيات هي مبدأ رسالته وهي

متأخرة عن النبوة بمقدار فترة الوحي

وتشمل نوعين من التكليف
النوع الاول : تكليفه صلى اللّه

عليه وسلم بالبلاغ والتحذير كما ف قوله ( قم فأنذر ) وهنا معناها وهي أنذر الناس حتي
يفيقوا عما هم فيه


النوع الثاني : تكليفه صلى اللّه عليه وسلم بتطبيق اوامر الله سبحانه وتعالي علي ذاته والالتزام بها كما ف الاية قال تعالي: ( وربك فكبر، وثيابك فطهر،والرجز فاهجر ) وهنا معناها تطهير القلب والبدن ( ولربك فاصبر) أي الصبر علي ما سيفعلونه له.

#نكمل_الحلقة_القادمة #

سلسلة_سيرة_النبي #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق